ADAWLAADAWLAADAWLAADAWLA
  • الرئيسية
  • خاصّ – الدّولة
  • مَحلّي
  • عربي-دولي
  • Podcast
✕

هل اتخذ الحزب قراراً بكسر نوّاف سلام؟

25.09.2025
Categories
  • خاصّ - الدّولة
Tags
  • اغتيال نصرالله
  • الحزب
  • حزب الله
  • ذكرى نصرالله
  • رئيس الحكومة
  • صخرة الروشة
  • نصرالله
  • نواف سلام
مراسل

خاصّ “الدّولة”

أشار مصدرٌ سياسيٌ مطّلعُ لموقع “الدّولة”، إلى أنّ إصرار حزب الله على إضاءة صخرة الرّوشة بصورة السّيّدين الرّاحلين حسن نصر الله وهاشم صفيّ الدين تحول من حدث طبيعيّ أو فعاليّة سياسيّة، إلى مسألة كسر عظم، لا سيّما بعد القرار الذي اتّخذه الرّئيس نوّاف سلام بمنع استخدام الأماكن العامّة دون إذن مسبق.

 

سلام وهيبة “الحزب”

المصدر أكّد أنّ حزب الله ممتعض جدًا من الرّئيس سلام، ويعتبره رأس الحربة في مواجهته، لا سيّما بعدما لمس صلابة الرّجل وقدرته على الذّهاب بعيدًا في لعبة عض الأصابع، وفرض خياراته السّياسيّة على نحو لم يسبقه إليه أحد، بل لم يجرؤ أيّ رئيس حكومة على مجرّد التّلويح بما أقدم عليه سلام في ملفّات متعدّدة، لا سيّما قرار الحكومة بحصر السّلاح.

وأضاف المصدر: مسألة إضاءة الصّخرة باتت تتعلّق بهيبة حزب الله أمام ناسه وجمهوره، ومنعه من القيام بذلك هو كسر كبير لا يستطيع ابتلاعه، رغم إصرار الرّئيس نبيه برّي على عدم الذّهاب نحو خيارات مماثلة.

“جحا ما فيه إلا لخالتو”

وتابع: الحزب يعاني ضائقة غير مسبوقة، ليس على الصّعيد السّياسي والعسكري والاجتماعي وحسب، بل على صعيد الثّقة بنفسه، وهي الثّقة الّتي تعرّضت لهزّات عنيفة منذ تفجيرات البيجر واغتيال نصر الله وكبار قادة حزب الله، وصولاً إلى يومنا هذا، حيث يجلس خاضعاً وخانعاً ومكبّل اليدين، بينما تسرح إسرائيل وتمرح دون حسيب أو رقيب.

وختم المصدر بالقول: “جحا ما فيه إلا لخالتو”. والحزب عاجز أمام إسرائيل، ولذلك سيصب جام غضبه على نوّاف سلام، لكن هذا الأمر لن يمرَّ مرور الكرام، والسّنّة لن يظلوا مكتوفي الأيدي بعد هذا الإستفزاز المقصود والممنهج.

Share

مواضيع مشابهة

02.11.2025

العودة والإعمار: الجنوبيّون يسابقون الزّمن وحسابات السّياسة


Read more
01.11.2025

أيّها الموت… كن وطنياً!


Read more
01.11.2025

لوركا سبيتي تهاجم “الآباء الشعراء”: مجرمون… تركونا أيتاماً


Read more
‎© 2025 الدولة | جميع الحقوق محفوظة | مدعوم بحرية التعبير