هل يسفك القرعاوي كرامته على مذبح حسن مراد؟

أشارت معلومات سياسيّة إلى محاولات حثيثة تجري في الكواليس، لإقناع النّائب السّابق محمّد القرعاوي بالتّرشح في لائحة واحدة إلى جانب النّائب حسن مراد، في دائرة البقاع الغربي وراشيا.
خاصّ “الدولة”
الفرزلي عرّابها
معلومات موقع “الدّولة” تشير إلى أنّ عرّاب هذه التّوليفة، هو نائب رئيس مجلس النّواب السّابق إيلي الفرزلي، الّذي يسعى لرفع الحاصل الانتخابي للائحة مراد على ظهر القرعاوي وحضوره وآدميته، ما يضمن له حصد مقعده النّيابي في منطقة البقاع الغربي.
مصدر سياسي مطّلع قال لموقع “الدّولة”، إنّ مكانة القرعاوي والإحترام والتّقدير الّذي يحظى به من غالبية البقاعيّين، سيُصاب بضربةٍ هائلةٍ إذا ما ذهب الرّجل نحو التّحالف مع حسن مراد. وسيدفع منفردًا ثمن هذا التّحالف، بحيث ستُفتح في وجهه أبواب الجحيم، ولن يستطيع الوصول إلى المقعد النّيابي، بل سيتم استغلال قدرته التّجييريّة لرفع حظوظ وصول إيلي الفرزلي إلى مجلس النّواب.
مراد والحريري والتّضليل
أضاف المصدر: على القرعاوي أن يُفكّر جيدًا قبل الذّهاب نحو خيارٍ مماثلٍ، لأنّه سيكون مجرّد أداةٍ في معركةٍ لا ناقةَ له فيها ولا جمل، بل إنّ موقعه الطّبيعي يجب أن يكون في الجهة المقابلة.
وأكّد المصدر أنّ كل الكلام الذي يحاول مراد والفرزلي نشره حول العلاقة المفتوحة مع العرب، هو مجرد وهم وتضليل، وأن ما يفعلونه لا يعدو كونه محاولات رخيصة بالتّعاون مع أحمد الحريري، وهي ستسقط بالضربة القاضية على نحو قريب جدًا.
وختم المصدر ناصحًا القرعاوي: لا تنجرف ولا تتحمّس. موقعك وقيمتك وحضورك أكبر من ألعاب صبيان المخابرات، الّذين يحترفون الكذب ويمتهنون التّضليل. ولذلك لا بد أن تكون حذرًا ويقظًا.




