أجانب اختطفوا قاصرَين شيعيَين… على الحدود

خاصّ “الدّولة”
تعرّض مساء أمس، الشّابان القاصران حسين قطايا ومجتبى زعيتر للخطف على يد مجموعةٍ سوريّة من داخل الأراضي اللّبنانيّة، وذلك عند الحدود اللّبنانيّة – السّورية في منطقة حوش السّيّد علي بعد بخروجهما من منزل ذويهما بعد ظهر أمس.
الحادثة أثارت الغضب في المنطقة حيث ساد التّوتّر قبيل أن يتم التّوصل من قبل الأجهزة الأمنيّة لمعرفة مصيرهم.
حيث تواصلت السّلطات اللّبنانيّة مع الجانب السّوري، ليتمّ بعدها تسليم الشّابين لمخابرات الجيش اللّبناني عند معبر جوسيه – القاع الحدوديّ.
أجانب خطفوفهما من الأراضي اللّبنانيّة!
مصادر محليّة في البقاع الشّمالي، أشارت لموقع “الدّولة” إلى أنّ الشّابين كانا في منطقة قرب إحدى أقنية المياه داخل الأراضي اللّبنانيّة وقد تمّ خطفهما من قبل عناصر الأمن العام السّوري.
ولفتت المصادر، إلى أنّ العناصر الّذين قاموا بعمليّة الخطف، ليسوا سوريّين بل هم من جنسيّات أجنبيّة، وهذه ليست الحادثة الأولى الّتي يتورّطون فيها، فقد سبقها العديد من عمليّات إطلاق النّار لترويع المارّة من المدنيّين.
وكذلك عمليّات مصادرة لدرّاجات ناريّة من أصحابها من داخل الأراضي اللّبنانيّة.
ضغط سياسيّ!
وتساءلت المصادر عن الهدف من هكذا تصرّفات، وهل هي تتمّ بقرار سياسيّ من سلطة دمشق؟
أم أنّها مجرّد تصرّفات بلطجة فرديّة؟
وهل هناك من يعمل على ممارسة الضّغط على لبنان خصوصًا في ملفّات الحدود والسّجناء؟
تجدّد الإشتباكات
ونوهّت المصادر إلى أنّ تكرار هكذا حوادث قد يؤدي مستقبلًا إلى ما تُحمد عقباه، وقد يؤدي إلى إشعال فتيل الإشتباكات من جديد.
التّهريب مستمرّ
توازيًا أكّدت مصادر لموقع “الدّولة” أنّ عمليّات التّهريب عند الحدود اللّبنانيّة – السّوريّة في البقاع الشّمالي لم تتوقّف، والمهرّبون من الجنسيّتين اللّبنانيّة والسّورية




