أهالي رب ثلاثين يواجهون الحزب: أين التّعويضات بعد سنتين على العدوان؟

بعد مرور سنتين على العدوان الإسرائيلي الذي دمّر بلدة رب ثلاثين الجنوبيّة وخلّف الشّهداء والجرحى وخراب البيوت والمزروعات، خرج الأهالي عن صمتهم ببيان ناريّ، وجّهوا فيه أصابع الاتهام إلى الجهات التي نصّبت نفسها مسؤولةً عن النّاس، وفي مقدّمها حزب الله، متّهمين إياها بالتّقاعس والمماطلة في دفع التّعويضات.
رصد “الدّولة”
إتّهام مباشر للمسؤولين عن “الإعمار”
الأهالي اعتبروا أنّ “دماء الشّهداء لا تعوّض بالتّصريحات الإعلاميّة ولا بالاحتفالات الدعائيّة، بل بالفعل الصّادق والخطوات العمليّة. وأكّدوا أنّ غياب التّعويضات حتى اليوم ليس سوى إهانة جديدة تُضاف إلى جراح البلدة، مشدِّدين على أنّ “حقوق النّاس ليست منّة من أحد، بل واجب على كل من وعد بتحمّل المسؤولية”.
مطالب لا تحتمل التّأجيل
وطالب أبناء البلدة بـ:
1. الإسراع الفوري بصرف التّعويضات المتأخّرة.
2. تشكيل لجنة نزيهة وشفافة لمتابعة ملف إعادة الإعمار بعيداً عن الحسابات الحزبيّة.
3. محاسبة كل جهة تتقاعس أو توظّف حقوق النّاس في البازار السياسي.
صبر ينفد وكرامة مهدورة
الأهالي أكّدوا أنّ صبرهم بدأ ينفد، وأنّهم لن يسكتوا بعد اليوم على ما وصفوه بـ”الإهمال الممنهج”. وختموا بيانهم بالتشديد على أنّ رب ثلاثين، الّتي صمدت بوجه العدوان، ترفض أن تتحوّل إلى رهينة بيد أي طرف، وستواصل رفع الصّوت حتى يتحقّق الإنصاف.




