الأجهزة الأمنية بيد الرئيسين… لا “الحاجّ”

خاصّ “الدّولة”
لفت مراقبون إلى أنّ الشكر الذي وجّهه المسؤول في حزب الله وفيق صفا قرب صخرة الروشة وبعد إضاءتها، لقائد الجيش العماد رودولف هيكل والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبد الله، هو محاولة لدقّ اسفين فتنة بين هيكل وعبد الله من جهة، ورئيس الحكومة من جهة أخرى.
على اعتبار أنّ صفا يحاول الإيحاء للبنانيين عموماً، والشيعة خصوصاً، أنّ يده مازالت تقبض على الأجهزة الأمنية. وهو أمر غير صحيح.
ماذا عن الشيخ عباس يزبك؟
وقال مصدر سياسي مطّلع لـ”الدّولة” إنّ توقيف الشيخ عباس يزبك ومنعه من السفر إلى فرنسا، بتهمة تافهة قبل أيام، ثم تركه حرّاً أمس، يندرج في إطار تكبير هذا الجوّ. وهدفه أيضاً الإيحاء بأنّ حزب الله استعاد السيطرة على الأجهزة والقضاء… وهو أمر غير صحيح.
وختم المصدر بأنّ قادة الأجهزة الأمنية تحرّروا من وصاية الحزب، وباتوا يتبعون السلطة والدّولة والرئيسين، جوزاف عون ونواف سلام، وليس “الحاجّ”.




