الأمير يزيد يصل فجأة إلى بيروت: سحب السلاح وضبط الحدود

وصل إلى بيروت مساء أمس، في زيارة غير معلنة، الأمير يزيد بن فرحان، المكلّف بالملف اللبناني في الديوان الملكي السعودي، في زيارة قد تكون من الأطول له حتى الآن، بانتظار وصول الموفد الأميركي توم باراك.
وتأتي الزيارة في سياق متابعة ملف الجنوب اللبناني وتأمين الحدود الجنوبية، الشرقية والشمالية، في ظل ورقة أميركية تتضمن ترتيبات أمنية تشمل سحب السلاح وتفاهمات سياسية بضمانات سعودية – أميركية.
وتشير معلومات “ليبانون ديبايت” إلى أن بن فرحان يواصل عن كثب متابعة العلاقات اللبنانية – السورية، بعد دوره البارز في تنظيم اللقاء الثلاثي في الرياض بين وزراء دفاع لبنان، سوريا والسعودية في نيسان الماضي.
أما في ما يخصّ المساعدات، فتؤكد المصادر أن الدعم الدولي لا يزال مشروطاً بإصلاحات مالية واضحة، مع أولوية للبُعد السياسي والأمني في المرحلة الراهنة.