الرؤية الأميركية لإنقاذ لبنان: أمنٌ وازدهارٌ وديمقراطية

أصدرت رئاسة الجمهورية اللبنانية بياناً عقب لقاء فخامة الرئيس جوزاف عون مع الوفد الأميركي، أكّدت فيه أنّ لبنان ماضٍ بالتزامه الكامل بإعلان 27 تشرين الثاني (نوفمبر) لوقف الأعمال العدائية، الذي أُقرّ برعاية أميركية–فرنسية ووافقت عليه الحكومة السابقة بالإجماع. كما جدد الرئيس عون تمسّك لبنان بالورقة المشتركة الأميركية–اللبنانية، بكل بنودها من دون أي اجتزاء.
وشكر فخامة الرئيس الجانب الأميركي على استمراره في دعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية في مختلف المجالات، بما يعزز دورها الوطني في حصرية الأمن والاستقرار بيد الدولة. كما أعرب عن أمله في مواصلة واشنطن اتصالاتها مع الدول العربية والغربية الصديقة، للإسراع في مساري إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي.
وأضاف البيان أنّ اللقاء تخلّله عرض للرؤية الأميركية لإنقاذ لبنان، والتي تقوم على ثلاث ركائز أساسية:
1. استتباب الأمن من خلال حصر السلاح وقرار الحرب والسلم في يد الدولة حصراً.
2. ضمان الازدهار الاقتصادي عبر إطلاق طاقات اللبنانيين في الابتكار والاستثمار، وصون المبادرة الفردية، والاستفادة من طاقات القطاع الخاص في لبنان والانتشار.
3. صون الديمقراطية التوافقية التي تحمي جميع المكوّنات اللبنانية، في إطار نظام تعددي حر قائم على المساواة أمام القانون والشراكة الكاملة في إدارة الدولة.
وختم البيان بالتأكيد أنّ هذه الرؤية تحظى بترحيب لبناني رسمي، وتشكل فرصة تاريخية لإعادة تثبيت دور لبنان كدولة ذات سيادة كاملة، قادرة على حماية شعبها وصون استقرارها وبناء مستقبل مزدهر لجميع أبنائها.