بارّاك يخيّر الحزب… تسليم السلاح أو مصير غزّة: العزل السياسي

مقال الموفد الرّئاسي الأميركيّ توم بارّاك، الّذي نشره على حسابه الرّسمي على منصّة “إكس” قد يكون تمهيدًا لحرب إسرائيليّة مدمّرة على لبنان، تكون نتيجتها خروج الحزب من العملية السياسية، كما حصل في غزّة مع الحركة.
خاصّ “الدّولة”
الكلام الأخير الذي أطلقه المبعوث الأميركي توم باراك هو الأخطر على الإطلاق في هذا التوقيت الدّقيق والحساس، وقد انطوى على رسائل شديدة اللّهجة وبالغة الدّقة والوضوح، أولاً للسّلطة السّياسيّة في لبنان، وثانيًا لحزب الله.
خروج الحزب من العملية السياسية
المضامين العميقة لكلام براك تصب في إطار التّحضير الكبير لحرب إسرائيلية مدمرة على لبنان، ستذهب بعيدًا في تدمير البنى التّحتيّة والمربّعات السّكنية التّابعة للبيئة الحاضنة المحسوبة على حزب الله. لكنّ الأخطر حديثه عن “العزل السياسي” للحزب. أي المصير الذي وصلت إليه حركة “حماس” بعدما رفضت الحلول السياسية.
فوضى داخليّة شاملة!
أخطر ما ورد على لسان بارّاك هو أيضاً حديثه المباشر عن إمكانية تطيير الإنتخابات وذهاب الوضع الدّاخلي نحو الفوضى الشّاملة، وهذا بالتّحديد ما يريده بنيامين نتنياهو، لإرضاء اليمين المتطرّف في حكومته بعد إقفال ملف الحرب في غزّة.




