تدريبات على حدودنا.. وحقائبنا على ظهورنا

رصد “الدّولة”
أعلن المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أنّه ابتداءً من مساء اليوم، سيبدأ الجيش الإسرائيلي تمرينًا عسكريًا واسعًا في منطقة الجليل. وذكر أدرعي أنّ التّمرين سيستمرّ حتّى يوم الخميس على طول الحدود مع لبنان داخل البلدات ومنطقة الشاطئ والجبهة الداخلية.
وكشف أدرعي أنّه سيتم خلال التّمرين التدرب على التعاون متعدد الأذرع للتّعامل مع سيناريوهات مختلفة ومن بينها حماية المنطقة والاستجابة للتهديدات الميدانيّة الفوريّة.
وستستخدم وفق أدرعي أعمال محاكاة للعدو ومسيّرات وقطع جويّة وبحريّة إلى جانب حركة نشطة لقوّات الأمن.
هدف التّدريبات
التّدريبات الإسرائيليّة تثير القلق على الجانب اللّبناني، فتدريباتها لم تكن يومًا من دون هدف.
الهجوم على غزّة
التّدريبات الإسرائيليّة على حدود لبنان تذكّرنا بالتّدريبات الّتي أجرتها إسرائيل في شهر آب من العام الحالي، حين بدأت في العاشر منه تدريبًا على حدود غزّة، حيث استتبعته بهجوم واسعٍ على مدينة غزّة مطلقةً عليه إسم “عربات جدعون 2”.
ماذا ستفعل؟
هل تكون التّدريبات الإٍسرائيليّة تمهيدًا لإطلاق حفلة جنونٍ أخرى ضد لبنان وجنوبه وجنوبيّيه؟
أمّ أنها مجرّد عمليّة ضغط جديدة من ضمن الضّغوطات الّتي يتعرض لها لبنان للذّهاب نحو مفاوضات مباشرة مع إسرائيل.
ماذا سنفعل؟
وبما أنّ لا أحد من المسؤولين في لبنان يخبر المواطنين ماذا يجري وما هو المستقبل الّذي ينتظرهم، ولا مسؤولي حزب الله الّذين لا ينفكّون يردّدون أن سلاحهم هو للدفاع عن لبنان وشعبه يخبروننا إلى أين نحن ذاهبون، فما علينا سوى انتظار ما يقرّره نتنياهو بشأن شنّ حربٍ على لبنان من عدمه.




