سلام يتمسك بطرح السلاح داخل الحكومة

يقف لبنان عند مفترق حاسم في مسار معالجة ملف سلاح «حزب الله»، بعد رفض إسرائيل المبادرة اللبنانية التي تقضي بوقف الاعتداءات والانسحاب من الأراضي المحتلة مقابل بدء نقاش لبناني داخلي حول حصرية السلاح شمال الليطاني.
وتأتي جلسة الحكومة المقبلة، التي دعا إليها رئيس الوزراء نواف سلام، في سياق منسّق مع رئيسي الجمهورية والبرلمان، وتهدف لمتابعة تنفيذ البيان الوزاري واتفاق الطائف، استنادًا إلى ورقة المبعوث الأميركي توم براك التي تتضمن ثلاث مطالب، أبرزها نزع سلاح الحزب.
وأكد سلام لـ”الشرق الأوسط” أن طرح حصرية السلاح ليس استفزازًا لأي طرف، وأن لا تراجع عنه، مشيرًا إلى إجماع سياسي سابق على هذه المبادئ. بالمقابل، حذّر المفتي الجعفري أحمد قبلان من تفجير الحكومة بسبب هذا الملف، منتقدًا ما اعتبره خضوعًا للضغوط الدولية ومطالبًا بسياسات إنقاذية تحفظ وحدة البلد وتمنع الانزلاق إلى الفتنة.