هل تُفكر دمشق بالتصعيد ضد لبنان بسبب الموقوفين السوريين؟

أفادت قناة “العربية” نقلاً عن مصدر حكومي سوري أنّ “لا صحة لما يتم تداوله عن نية لاتخاذ إجراءات تصعيدية تجاه لبنان”، وأكّد المصدر نفسه أن “ملف المعتقلين السوريين بلبنان يجب معالجته بأقرب وقت عبر القنوات الرسمية”.
وكان “تلفزيون سوريا” قد كشف في وقت سابق نقلاً عن مصادر خاصة بأن دمشق تدرس اتخاذ خطوات تصعيدية تجاه الحكومة اللبنانية بسبب ما اعتبرته “تجاهل ملف الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية”. وأضافت المصادر أن الرئيس السوري أحمد الشرع، أبدى استياءه من غياب التنسيق حول هذا الملف وأعطى تعليمات مباشرة لوزارة الخارجية السورية للتحرك.
وأوضحت المصادر أن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، سيزور بيروت قريبًا للبحث في ملف الموقوفين السوريين. كما أشارت إلى أن دمشق تدرس سلسلة من الإجراءات التصعيدية، بما في ذلك تجميد بعض القنوات الأمنية والاقتصادية مع لبنان، وإعادة النظر في التعاون الأمني الحدودي، الذي يشمل التنسيق حول المعابر ومكافحة التهريب.
من بين الخيارات المطروحة أيضًا: إغلاق بعض المعابر الحدودية، فرض قيود على الشاحنات اللبنانية، وصولًا إلى إمكانية إغلاق كامل للمعابر البرية مع لبنان في حال استمرار الأزمة.