بعد سنتين من التّهجير.. أهالي القرى الحدوديّة ينفجرون غضبًا

رصد “الدّولة”
ضاق الجنوبيّون ذرعًا بالحال الّتي أوصلهم إليها حزب الله. وبدأ التّململ يظهر واضحًا داخل البيئة.
فالحزب الّذي أخذ الجنوبيّين ومعهم كل اللّبنانيّين رهينة حربٍ ضروسٍ غير متكافئة، وكان يعد النّاس بإعادة المنازل أحسنُ ممّا كانت، بات بعد هزيمته تحت ضربات الآلة العسكريّة الإسرائيليّة وتكنولوجيا العدوّ المتقدّمة، يعدهم بالإستشهاد في كربلاء جديدة.
حالت التّململ لم تقتصر على قرية أو اثنتين، بل صدرت بيانات من عدّة قرى، تسأل عن الوعود بالعودة إلى الأرض وإعادة الإعمار.
وأبرز البيانات كانت من أهالي بلدتي مركبا ورب ثلاثين الّذين حذّروا في بيانهم من أنّ صبرهم بدأ ينفد.

وطالبوا بـ:
– الإسراع الفوري في صرف التّعويضات المستحقة للأهالي المتضرّرين.
– تشكيل لجنة شفّافة ونزيهة لمتابعة ملف التّعويضات وإعادة الإعمار.
– تحميل المسؤولية لكل جهة تتقاعس أو تماطل في حقوق النّاس.
بيان أهالي بلدتي مركبا ورب ثلاثين، أعقبه بيان من “تجمع أبناء البلدات الجنوبيّة الحدوديّة”، يدعو الجنوبيّين وعموم اللّبنانيّين للمشاركة في التّجمع أمام سرايا صور، يوم الأحد 5 تشرين الأول 2025 الساعة الثانية بعد الظهر. وذلك لرفع الصّوت عاليًا والمطالبة بالعودة والتّعويضات وإعادة الإعمار.




